نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تسجيلات مصورة تظهر قيام عنصر من عصابات الأسد بعمليات إعدام جماعية بحق مدنيين أبرياء في حي التضامن وسط العاصمة دمشق.

وتظهر التسجيلات التي نشرتها الصحيفة مذبحة ارتكبتها ميليشيات الأسد الطائفية في الضاحية الجنوبية للعاصمة دمشق في نيسان 2013 حيث قامت ميليشيات الأسد باعتقال مجموعات من المدنيين كما تظهر التسجيلات كيفية تكبيلهم وعصب أعينهم ودفعهم نحو حفرة الإعدام غير مدركين مصيرهم.

كما ظهرت ضمن التسجيلات قيام عناصر آخرين بتجميع جثث القتلى المدنيين في حفرة ضمن أحد الأبنية وإضرام النار بهن في مظهر يعكس مدى إجرام ووحشية ميليشيات الأسد الطائفية والتي ارتكبت أفضع المجازر بحق المدنيين الأبرياء.

وأكملت الصحيفة: ‘عندما انتهت عمليات القتل لقي أكثر من 40 رجلاً مصرعهم ضمن مقبرة جماعية لتقوم عناصر الميليشيات بعد القتل بسكب الوقود على الجثث وإضرام النار فيهن وسط حالة من الضحك الهستيري بين عناصر ميليشيات الأسد”.

هذا ووصف مارتن تشولوف مراسل صحيفة الغارديان في الشرق الأوسط هذا الفيديو بأنه من أفضع ما رآه في الصراع السوري بأكمله وقال إن هذه اللقطات تعطينا لمحة عن جزء لم يسبق وصفه من الأحداث السورية المستمرة منذ 10 سنوات.